برحيل الحياة
يقبل المساء يجر العتمة
وتنطفئ الامال
ينصت النبض لوقع القلم
يهرول
ينثر الاشجان
عابثا بالهدوء
يمزق صمت الليل
يعربد فوق السطور
كا المخمور
لا يعي
بعد الافاقة
يتوب
يستغفر
يبحث عن قلادة
ونور
ولا يجد غير المساء
يثرثر الالم
[center]اظنك تسمعين
كتبتي النسيان
في مخيلة اذابها
الوجد والاحزان
كنت يوما
على عرش الخيال
بعد رحيلك
[center]
بعد منتصف الليل
وتحت أضواء الشوارع
كنت امشي مثل طفل ضائع
دخاني وأحزاني وأنا
نتكسر فوق الأرصفة هنا وهنا
كنت معي تمشي
يدك المتسللة نحو خصري
تتفجر منها ورود وينابيع
وأنا في قربك أتلاشى وأضيع وأضيع
وليل في عتمته يبلعنا
وأزرار تفتح وتلهو أصابع
ونهد مرسوم بشك بارع
وأنا مذهول بذاك اللون الفاقع
تعالي يا من أشعلتي دمي
فقد أشعلت في قلبي الشموع
تعالي فلن اترك منك لا كتف ولا ضلوع
تعالي فأنا من الشوق موجوع موجوع
تعالي فإن الفجر لطالع
واستيقظت من وهمي
ويال الفاجع
لملمي يا سيدتي خطايانا
لملمي بقايا من بقايانا
فلا تبدئي ياسيدتي بالدموع
قد انتهى الأمر وانقضى
وليس هناك درب للرجوع
[center]لا تسـألي لما الدمـوع
القلب هائم و الجسم موجوع
والحبيب راحل ولا أمل برجوع
و أنا في دروب الحـب
ازرع الورود و أشعـل الشمـوع
حاولت أن اقنـع قلبي بالنسيـان
ماذنبي أنا اذ كــان قلبـي غير قنوع
لا يوجد حالياً أي تعليق