حينما تحن القلوب الى
تعبيرات
وتقتفي من كل معنى
احرفا
حنينا وشوقا
وتقديرا
حينما تعلو هموم
الحب
من خفقان القلوب
الذائبة
نبضات تتعب القلب
تكديرا
رسومات محبة لاتجد من
خطوطها تلوينا ولا تسطيرا
دفاتر الم حزينة تكتب عند
سهر الليل
وليالي عشق غارقة في
حيرة
جلدات الم قاس على ظهر حزن
يكتب جراحاته فى سيرة ذاتية
فى معان تفيق القلوب
النائمة فى احلام قصيرة
طموح يهزم قسوة الدنيا
المريرة
اسا يكون بدموع الاهات
الغزيرة
موسيقى كئيبة حول مرافىء
الحنين
ووردة مبعثرة في بحار
الانين
سواد جامح
غطرسة كاذبة
صراخ سجين
الام قاتمة اللون في بياض
قلب
معان ضائعة
سنين مهزومة
ومياه وطين
ملفات وقضاية
صور وانتظار
قصص وحكايا
اااااااااه تلو
ااااااااه
في شرفة الالم
اللعين
بقايا انسان في حطام وسحاب
حزين
اما الامل فقد ضاع
في
بركة الاحزان
وغدر الخلان
حيث الحلم
الدفين
امان ان لك يا قلب ان
تستريح
وتنفق ايامك الباقيات فى
هدوء
بعيدا
فلا الدار باتت دار
محبين
ولا دار ستر ولا
تكريم
لا الصمت يجدى ولا البوح
سهل
وما من صديق
وفي
يترجم للناس مالم
تقل
ذابت ازاهيرك التي قاربت
الاربعين
زاد الالم وذبل الجسد
ونقصت الانفاس
وما تزال تقضى الليالي بين
الحيطان
بين الم وامل
دفتر ومداد
اه طار الورس وحط
تالارق
فماذا تريد منهم ان
يمنحوك
لاشيء لاانهم ليسو باهل
ولا بالوفاء هم اولياء
متى صار يا قلبي جهدك طى
النسيان
واخرى تكمل شكل
اللباس
بوضع المداد وتجهل حتى
اشباه الحروف
فهل ان لك يا قلب ان
تستفيق
وتدرك انك تلهث وراء
سراب
لا يوجد حالياً أي تعليق